البيئة
هي الطبيعة ، بما فيها من أحياء وغير أحياء أي العالم من حولنا فوق الأرض .
وعلم البيئة هو العلم الذي يحاول الإجابة عن بعض التساؤلات عن كيف تعمل الطبيعة وكيف تتعامل الكائنات الحية مع الأحياء الآخرين ، أو مع الوسط المحيط بها سواء الكيماوي أو الطبيعي . وهذا الوسط يطلق عليه النظام البيئي .
لهذا نجد النظام البيئي يتكون من مكونات حية وأخري ميتة أو جامدة . فعلم البيئة هو دراسة الكائنات الحية وعلاقتها بما حولها وتأثيرها على علاقتنا بالأرض .
والنظام البيئي هو كل العوامل غير الحية والمجتمعات الحية للأنواع في منطقة ما. والطبيعة تقوم تلقائيا بعملية التدوير للأشياء التي إستعملت لتعيدها لأشياء نافعة . و سلسلة الطعام فوق الأرض وهي صورة لإظهار تدفق الطاقة الغذائية في البيئة , ففيها يتوجه الطعام من كائن لآخر ليعطي طاقة للحيوان الذي يهضم الطعام وكل سلسلة طعام تبدأ بالشمس .
والحيوانات بما فيها الإنسان لايمكنها صنع غذائها . فلهذا لابد أن تحصل علي طافاتها من النباتات أو الحيوانات الأخرى. لهذا تعتبر الحيوانات مستهلكة . وفي نهاية حياة الحيوان تحلله بواسطة الميكروبات والنباتات أيضا ليصبحا جزءا من الأرض بالتربة ليمتصها النباتات من جديد لصتع غذاء جديد. وهذا ما نسميه سلسلة الغذاء .
ومن العوامل الطبيعية في النظام البيئي ولها تأثيرها ضوء الشمس ، والظل ، ومتوسط الحرارة ، والتوزيع الجغرافي والرياح والإرتفاعات ، والمنخفضات وطبيعة التربة والمياه .
ومن العوامل الكيماوية المؤثرة علي النظام البيئي مستوي المياه والهواء في التربة ومعدل ذوبان المغذيات النباتية في التربة والمياه ووجود المواد السامة بهما وملوحة المياه للبيئة البحرية والأكسجين الذائب بها
.
الإنسان و البيئة
الإنسان مرهون ببيئته ، بل ومرتبط بها إرتباطا وثيقا لو إختل هذا الارتباط إختلت موازين البشر ، واعتلت صحتهم وانتابهم الأسقام والأوجاع والأمراض المزمنة ... لهذا حفاظه علي البيئة فيه ، حفاظ له وللأجيال من بعده بما يحمله من موروث جيني ورثه من أسلافه وتوارثت معه الأحياء مورثاتها منذ ملايين السنين وحافظت لنا البيئة علي هذه المورثات حملتها أجيال تعاقبت وراءها أجيال حتي آلت إلينا.
ومع تطور وسائل النقل والمواصلات والإتصالات تحققت للإنسان العلاقات الإقتصادية المتبادلة بعدما كان يعيش في مناطق منعزلة أو متباعدة . فمع هذا التطور تحققت الوحدة الإقتصادية والبيئية. وظهر مفهوم التنسيق التعويضي بين الدول من خلال تبادل أو شراء السلع والمحاصيل .
والتقنيات والمواد الخام والثروات الطبيعية. لهذا نجد المجاعات العالمية قد تكون لأسباب إقتصادية أو سياسية تؤدي في كثير من الأحيان إلي الحروب حيث يعزف الفلاحون عن زراعة أراضيهم مما يقلل الإنتاج الزراعي والحيواني . أو ينصرف العمال عن مصانعهم المستهدفة مما يقلل الإنتاج الصناعي